العرض في الرئيسةفضاء حر

علي حسن المعلم.. الهتاف الذي نتلوه للوهاد والجبال

يمنات

عمار المعلم

37 عاماً… مضت اليوم على رحيلك الخالد، ايها الرجل المثال، والشهيد الرمز علي حسن المعلم.

37 عاماً … وما زلت أنت الحقيقة التي لا يختلف عليها الناس (القائد المعلم، والوطني الفذ)

37 عاماً … ولا زالت َتؤجلك المراحل لظهور انقى من كل ازمنة الغبار، وأقبية التخلف.

37 عاماً … ونحن نختزلك، نشيداً، يصعد من دمائنا، وهتافاً نتلوه للجبال والوهاد، والعيون التي رسمتك في مأقيها، أيها الأب، الذي ذهب قبل آوان الرحيل.

37 عاماً … والامهات، يقصصن للاطفال، حكاية القلب الذي غنى للوطن الكبير، قصائد و مواقف، وانتهى فيها بأخر سطر، طرزه بالدم المعفر بالتراب في الثالث من مارس عام 1988.

37 عاماً … و الرجال يكتبونك في دفاتر اطفالهم، أسفار مجد، وتعويذة حلم، وايقونة حياة تتجدد، في كتب اليقين، و تفاصيل الدهشة والاصرار.
37 عاماً … ولا زال النشيد يتضوع اريجاً من شهقة الاجيال التي، هتفت لها..

شدوا على اوتار قلبي واعزفوا … لحن الوفاء والحب و الاكبارُ
لذوي النفوس الطامحات الى العلى …. والمجد للثوار والاحرارُ..

37 عاماً… والشهيد علي حسن المعلم ما يزال ضميراً جمعياً، لكل الوطنيين الاحرار، والشرفاء من ابناء الوطن الممتد من شغاف القلب، حتى آقاصي الذاكرة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

لقراءة وتحميل كتاب فضاء لا يتسع لطائر انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى